الرعاية الصحية في السعودية

خطبة عن الرفق

قال ابن القيِّم: وَهُوَ الرَّفِيقُ يُحِبُّ أَهْلَ الرِّفْقِ بَلْ يُعْطِيْهِمُ بِالرِّفْقِ فَوْقَ أَمَانِ والرفق من أفضل الأخلاق، وأجلها، وأعظمها قدرًا، وأكثرها نفعًا، فلا يكون في شيء إلا زيَّنه وجمَّله، وحسَّنه، ولا ينزع من شيء إلا شانه، وعابه وقبحه، روى مسلم في صحيحه مِن حَدِيثِ عَائِشَةَ رضي اللهُ عنها: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ: " إِنَّ الرِّفْقَ لَا يَكُونُ فِي شَيْءٍ إِلَّا زَانَهُ، وَلَا يُنْزَعُ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا شَانَهُ " [4]. ومن آتاه اللهُ الرِّفقَ فقد أعطاه خيرًا عظيمًا من الثناء الحسن، والتوفيق، وصلاح البال، وطمأنينة النفس، ونيل المطالب، وتحقيق المآرب، وفي الآخرة أجر عظيم، وثواب جزيل، ذلك بأن المتأني الذي يأتي الأمور بسكينة، ورفق اتباعًا لسنن الله في الكون، واتباعًا لنبيه محمد صلى اللهُ عليه وسلم، فإنَّ من كان هذا هديه وطريقه؛ تيسر له الأمور، وبالأخص الذي يحتاج إلى أمر الناس، ونهيهم، وإرشادهم، فإنه مضطر إلى الرفق واللين. وكذلك من آذاه الخَلْقُ بالأقوال البشعة، وصان لسانه عن مشاتمتهم ودافع عن نفسه برفق ولين، اندفع عنه من أذاهم ما لا يندفع بمقابلتهم بمثل مقالهم وفعالهم، ومع ذلك فقد كسب الراحة، والطمأنينة، والرزانة، والحلم، فما أطيب عيشه!

خطبة مكتوبة بعنوان: ” الترغيب في الرفق واللين والترهيب من العنف والفظاظة “. – موقع: "عبد القادر بن محمد بن عبد الرحمن الجنيد" العلمي

يقول -صلى الله عليه وسلم-: " إن أحبَّكم إليَّ يوم القيامة: أحسنُكم أخلاقًا، المُوطِّؤون أكنافًا، الذين يألَفون ويُؤلَفون ". المؤمنُ رفيقٌ في أقواله وأفعاله وفي جميع أحواله، هيِّنُ التعامُل، رقيقُ المعشَر: ( وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا) [الفرقان: 63]. إنه الرِّفقُ الذي يمَسُّ بلُطفه القلوبَ القاسِية فيُحوِّلَها من قسوتها وجَفوتها إلى تعاطُفها وتجاذُبها، ومن شدَّتها وغِلظَتها إلى رقَّتها ولُطفها، لقد حثَّ -صلى الله عليه وسلم- على الرِّفق، وبيَّن أهمِّيَّتَه وعظيمَ شأنه، وأوضحَ ثمارَه الطيِّبة، وأنه سببٌ لمُضاعفَة الحسنات، ورفع الدرجات، فقال -عليه الصلاة والسلام-: " إن الله رفيقٌ يحبُّ الرِّفقَ، ويُعطِي على الرِّفق ما لا يُعطِي على ما سِواه ". الرِّفقُ ما صاحَبَ تصرُّفًا ولا مسلَكًا إلا زيَّنَه، ولا نُزِع من قولٍ ولا فعلٍ إلا شانَه وكدَّرَه، يقول -صلى الله عليه وسلم-: " إن الرِّفق لا يكون في شيءٍ إلا زانَه، ولا يُنزَع من شيءٍ إلا شانَه ". رواه مسلم. إخوة الإسلام: الرِّفقُ سببٌ عظيمٌ في كسبِ محبَّة الله -جل وعلا-، فلقد قال -صلى الله عليه وسلم-: " إن الله رفيقٌ يحبُّ الرِّفقَ في الأمر كلِّه ".

متفق عليه. وبدون الرِّفق في الأقوال أو الأفعال أو التصرُّفات يفوتُ خيرٌ كثيرٌ، ومغنَمٌ كبيرٌ، فلقد قال -صلى الله عليه وسلم-: " من يُحرَم الرِّفقَ يُحرَم الخيرَ كلَّه ". رواه مسلم. فكن -أيها المسلم- رفيقًا رقيقًا مع الآخرين، هيِّنًا في تعامُلاتك، سهلاً ليِّنًا في أخذِك وعطائِك، تجنَّب الغِلظَةَ والخُشونة، والجَفوَة والرُعونَة، وانأى بنفسك عن الفَظاظَة والشِّدَّة، ولو كان ذلك في الجوانب الخيِّرَة؛ كالدعوة إلى الله -جل وعلا-، والأمرِ بالمعروف والنهيِ عن المُنكرِ، فضلاً عن التصرُّفات الحياتيَّة، والتعامُلات الاجتماعية. يقول -صلى الله عليه وسلم-: " ألا أُخبِرُكم بمن يحرُم على النار أو بمن تحرُم عليه النار؟! تحرُمُ على كل قريبٍ هيِّنٍ سهلٍ ليِّنٍ ". رواه الترمذي، وقال: حديثٌ حسنٌ. معاشِرَ المُسلمين: الرِّفقُ بهذا المعنى الواسعِ الجميل والمفهوم الشامل لكل مجالات الحياة مطلوبٌ من كل أحدٍ، رِفقُ الوالي برعيَّته، رِفقُ القاضي في قضائِه، رِفقُ المسؤول لمن هو تحت مسؤوليَّته، رِفقُ الوالدِ بولدِه، رِفقُ الزوجِ بزوجته: ( وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا) [البقرة: 83]. يقول -صلى الله عليه وسلم-: " عليك بالرِّفقِ، وإياك والعُنفَ والفُحشَ ".

اللهم احقِن دماءَهم، اللهم احقِن دماءَهم، اللهم احقِن دماءَهم ودماءَ المسلمين في كل مكانٍ، اللهم ارفع الهمَّ عنهم، اللهم فرِّج كُرُباتهم، اللهم فرِّج كُرُباتهم وكُرُبات المسلمين. اللهم يا حي يا قيُّوم ارحم المُستضعفين في كل مكانٍ، اللهم ارحم المُستضعفين في كل مكانٍ، اللهم ارأَف بهم، اللهم ارأَف بهم، اللهم ارعَهم برعايتك، اللهم الطُف بهم بعنايتك ورعايتك يا ذا الجلال والإكرام. اللهم هيِّئ للمُسلمين أمرًا رشَدًا، اللهم هيِّئ للمُسلمين أمرًا رشَدًا، اللهم أصلِح أحوالَهم، اللهم ولِّ عليهم خيارَهم، اللهم ولِّ عليهم خيارَهم، اللهم واكفِهم شِرارَهم، اللهم واكفِهم شِرارَهم يا ذا الجلال والإكرام.

  • خطب حول الرفق
  • خطبة عن الرفق بالنساء
  • خطبة عن الرفق بالحيوان قصيرة جدا
  • دقت ساعة الدراسة.. انطلاق العام الدراسى الجديد السبت.. 12 محافظة تستقبل طلابها وانتظام جميع الطلاب الأحد.. التعليم: توزع الطلاب على فترات لتقليل الكثافة.. وتطعم المعلمين للتأمين من كورونا والالتزام بخطة المناهج - اليوم السابع
  • خفض رواتب الموظفين السعوديين

وقد أحسن من قال: لو سارَ ألفُ مُدَجَّجٍ في حاجةٍ … لم يَقْضِها إلا الذي يَتَرَفَّقُ وصَحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه قال لأشجِّ عبدِ قَيسٍ ــ رضي الله عنه ــ: (( إِنَّ فِيكَ خَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللهُ: الْحِلْمُ، وَالْأَنَاةُ)). وكان يُقال أزمنة السَّلف الصَّالح ــ رحمهم الله ــ: (( مَا أَحْسَنَ الْحِلْمُ وَيُزَيِّنُهُ الرِّفْقُ)).

خطبة عن الرفق المنبر

الحث على الرفق - ملتقى الخطباء

أما بعد: فيا أيها المسلمون: الخيرُ والسعادةُ والصلاحُ والنجاحُ في تقوى الله -جل وعلا- وطاعته وسرًّا وجهرًا، ليلاً ونهارًا إلى الممات. إخوة الإسلام: إن من أسوأ الأخلاق وأقبَح الصفات: الفُحشُ بالقول أو الفِعلِ، أو في المُزاحِ ونحو ذلك، قال -صلى الله عليه وسلم-: " ليس المؤمنُ باللعَّان ولا الطعَّان ولا الفاحشِ ولا البَذِيء ". فكلُّ تصرُّفٍ قارنَه الفُحشُ فهو قبيحٌ شرعًا وطبعًا وعقلاً، قال -صلى الله عليه وسلم-: " ما كان الفُحشُ في شيءٍ إلا شانَه، وما كان الحياءُ في شيءٍ إلا زانَه ". يا مَن ابتُليتُم بالولايات والمناصِب: ترفَّقوا بالمُسلمين، عامِلوهم بالحُسنى، سُوسوهم بالرِّفق واللِّين، والوَيلُ ثم الوَيلُ لمن تولَّى للمُسلمين أمرًا ثم أطلقَ عليهم يدَه أو لسانَه بالظُّلم والاضطهاد والفُحش في القول أو الفعلِ، يقول -صلى الله عليه وسلم-: " اللهم من ولِيَ من أمر أمَّتي شيئًا فشقَّ عليهم فاشقُق عليه ". ثم إن الله -جل وعلا- أمرَنا بالصلاةِ والسلامِ على النبي الكريم، اللهم صلِّ وسلِّم وبارِك على سيِّدنا ونبيِّنا وحبيبِنا وقُرَّة عيونِنا محمدٍ، وعلى آله وأصحابه أجمعين. اللهم احفظ المُسلمين في كل مكان، اللهم احفظ المُسلمين في كل مكان يا حافِظُ يا عليمُ، اللهم أنت خيرُ حافظٍ فاحفظ المُسلمين في سُوريا، اللهم أنت خيرُ حافظٍ فاحفظ المُسلمين في سُوريا وفي فلسطين وفي كل مكانٍ يا ذا الجلال والإكرام.

خطبة عن الرفق بالنساء خطبة عن الرفق ملتقى الخطباء

وما أنعم باله! وما أقر عينه! [5]. وأخبر النبي صلى اللهُ عليه وسلم أن دخول الرفق على أهل بيت علامة خير، روى الإمام أحمد في مسنده مِن حَدِيثِ عَائِشَةَ رضي اللهُ عنها: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ: " يَا عَائِشَةُ ارْفُقِي، فَإِنَّ اللهَ إِذَا أَرَادَ بِأَهْلِ بَيْتٍ خَيْرًا، دَلَّهُمْ عَلَى بَابِ الرِّفْقِ " [6]. وَكَانَ النَّبِيُّ صلى اللهُ عليه وسلم من أكثر الناس رفقًا بأصحابه، روى البخاري ومسلم مِن حَدِيثِ مَالِكِ بنِ الحُوَيرِثِ رضي اللهُ عنه قَالَ: " أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم فِي نَفَرٍ مِنْ قَوْمِي فَأَقَمْنَا عِنْدَهُ عِشْرِينَ لَيْلَةً، وَكَانَ رَحِيمًا رَفِيقًا، فَلَمَّا رَأَى شَوْقَنَا إِلَى أَهَالِينَا قَالَ: ارْجِعُوا فَكُونُوا فِيهِمْ، وَعَلِّمُوهُمْ وَصَلُّوا، فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أَحَدُكُمْ، وَلْيَؤُمَّكُمْ أَكْبَرُكُمْ " [7]. وكان صلى اللهُ عليه وسلم يحث أصحابه على الرفق بالناس، روى البخاري في صحيحه مِن حَدِيثِ أَبِي هُرَيرَةَ رضي اللهُ عنه قَالَ: " قَامَ أَعْرَابِيٌّ فَبَالَ فِي الْمَسْجِدِ فَتَنَاوَلَهُ النَّاسُ، فَقَالَ لَهُمُ النَّبِيُّ صلى اللهُ عليه وسلم: دَعُوهُ، وَأَهْرِيقُوا عَلَى بَوْلِهِ سَجْلًا مِنْ مَاءٍ، أَوْ ذَنُوبًا مِنْ مَاءٍ، فَإِنَّمَا بُعِثْتُمْ مُيَسِّرِينَ، وَلَمْ تُبْعَثُوا مُعَسِّرِينَ " [8].

الخطبة الأولى:ــــــــــــــ الحمد لله الذي له ما في السموات وما في الأرض، وله الحمد في الآخرة، وهو الحكيم الخبير، أحمده سبحانه على ما أسْداه وأولاه من الإنعام والإكرام والخير الكثير، وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا ولد ولا ظهير، وأشهد أنَّ محمدُا عبده ورسوله السِّراجُ المنير، والبشير النذير، فاللهم صل على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وأصحابه ومَن على سبيله إليك يسير، وسلِّم تسليمًا كثيرًا. أمَّا بعد، أيُّها المسلمون: فإنَّ مِن السَّجايا الجميلة النَّيِّرة، والخِلال النبيلة المُحَبَّبة، والطِّباع الشريفة المليحة، والفِعال المحمودة شرعًا وعقلًا، والأخلاق السَّامية الرفيعة: الاتِّصافَ بالرِّفق واللِّين في الأفعال والأقوال، وحال الغضب والرضا، وعند الضيق والسَّعة، ومع البعيد والقريب، والأخذَ والإعطاء مع الخَلق كلهم بالأسهل والأجمل والأيسر، والدفعَ في جميع الأحوال بالأخَفِّ والأحسن والأرفق. وقد قال الله – عزَّ وجلّ – مُمتنًّا على نبيِّه محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم اتصافه بهذا الخُلق، وداعيًا لنا للاقتداء بِه فيه: { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ}.

فاتقوا الله ربَّكم بالتَّحلِّي بهذه الأخلاق الفاضلة، والخِصال الحميدة، في جميع أحوالكم وأعماركم، لعلكم تُرحمون وتُفلحون. الخطبة الثانية:ــــــــــــــ الحمد لله المحمود على كل حال، والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد طيِّب الخِصال، وعلى الصَّحْب الكرام له والآل، وعنَّا معهم يا كبير يا مُتعال. فإنَّ من أسوأ الأخلاق، وأقبَح الصفات، وأصفق الخِلال: الفُحشَ بالقول أو الفِعل، أو في المُزاح، أو في الأخذ والإعطاء، وأشباه ذلك. حيث ثبت أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم نَفَى أنْ تكون هذه الصفة مِن خِلال المؤمن وسجاياه فقال صلى الله عليه وسلم: (( لَيْسَ المُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ وَلَا اللَّعَّانِ وَلَا الفَاحِشِ وَلَا البَذِيءِ)). إذ كلُّ تصرُّفٍ وحال وموقف خالطه الفُحش فهو قبيحٌ ومذمومٌ شرعًا وطبعًا وعقلًا، وشَانَ ما قارنَه وداخَلَه، لِمَا ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: (( مَا كَانَ الْفُحْشُ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا شَانَهُ، وَلَا كَانَ الْحَيَاءُ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا زَانَهُ)). احرصوا شديدًا على استعمال الرِّفق واللِّين في صفُوفكم، ومع بعضكم البعض، فيظهرُ في كلامكم، وفي أفعالكم، وفي مواقفكم، وفي عُسرِكم ويُسرِكم، وفي مقالاتكم، وفي ردودكم، وفي نُصحكم، وفي تغريداتكم، وفي رسائلكم، مع التَّزيُّن بالحِلم، والتَّضَلُع بالأَنَاة، والترقِّي بسَعَة الصَّدر، والتَّجمُل بسلاسة النفْس والنفَس، إذ الرّفق محمود في نفسه، ومحمود في عواقبه وثماره، ويُضادُّه العُنف والحدَّة، والغِلظة والشِّدة، والقسوة والشَّراسة، وهما نتيجة الغضب والفَظاظة، والرِّفق واللِّين نتيجة حُسن الخُلق وسلامة الصَّدر، ولا يُحَسَّنُ الخُلق إلّا بضبط قوَّة الغضب، وكَبْح جِماح الشهوة والطمع.

  1. التجارة الالكترونية ويكيبيديا
  2. الشراع مول الدمام
  3. تحميل طابعة hp deskjet 1000
  4. استرجاع حواله الراجحي
Friday, 24-Dec-21 17:47:20 UTC

الرعاية الصحية في السعودية, 2024